محمود درويش السيرة الذاتية
 |
| محمود درويش السيرة الذاتية |
محمود درويش شاعر فلسطيني وأحد أبرز شعراء العالم العربي، عبّر عن نضالات شعبه. نال إشادة عالمية لشعره الذي ركّز في معظمه على التعلق الشديد بالوطن المفقود
وُلد لعائلة من مُلاك الأراضي، رحلت عائلته إلى لبنان عند قيام إسرائيل بإحتلال الأراضي الفلسطينيه، ومكثت هناك عامًا، قبل أن تعود سرًا إلى إسرائيل وتستقر هناك
بعد إتمامه تعليمه الثانوي، بدأ بنشر الشعر والمقالات في الصحف والمجلات، ثم أصبح محررًا لها. بعد ذلك، انتقل إلى القاهرة وبيروت، حيث عمل في معاهد البحث والنشر التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي استقال منها بعد اتفاقيات أوسلو
ازداد شعره رقيًا على مر السنين، وذاع صيته عالميًا. كان مفهوم الوطن من المواضيع الرئيسية في شعره، وتميّز شعره بصدق مشاعره وحداثة صوره الشعرية. خلال مسيرته الطويلة والمزدهرة، نشر حوالي 30 ديوانًا شعريًا ونثريًا، تُرجمت إلى أكثر من عشرين لغة. لاقت قصائده استحسانًا واسعًا في العالم العربي، ولُحنت العديد منها. حاز على جوائز عديدة لأعماله الأدبية الرائعة، ومُنح لقب الشاعر الوطني الفلسطيني
التعليم والجوائز
التعليم
جامعة موسكو الحكومية
الجوائز
جائزة لوتس - 1969 - من اتحاد الكتاب الأفروآسيويين
جائزة لينين للسلام - 1983 - من الاتحاد السوفيتي
وسام فارس الفنون والآداب - 1993 - من فرنسا
جوائز الأمير كلاوس - 2004
الطفولة والحياة المبكرة
- وُلِد محمود درويش في 13 مارس/آذار 1941، في قرية البروة بالجليل الغربي، لأبيه سليم وأمه حورية درويش. وكان ثاني أبناء والديه.
- في عام ١٩٤٨، نزحت عائلته إلى لبنان بعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية قريته البروة. وبعد عام، عادت العائلة إلى منطقة عكا، التي كانت آنذاك جزءًا من إسرائيل، واستقرت في دير الأسد.
- تلقى تعليمه الأولي في مدرسة ثانوية في كفر ياسيف، على بعد كيلومترين شمال الجديدة، ثم انتقل بعد ذلك إلى حيفا.
- في التاسعة عشرة من عمره، نشر ديوانه الشعري الأول "عصافير بلا أجنحة". في البداية، نشر قصائده في مجلة "الجديد"، الدورية الأدبية للحزب الشيوعي الإسرائيلي، ثم تولى تحريرها.
حياته المهنيه
- أصبح محمود درويش مساعدًا لرئيس تحرير مجلة "الفجر"، وهي دورية أدبية أصدرها حزب العمال الإسرائيلي. وخلال ستينيات القرن الماضي، كان عضوًا في الحزب الشيوعي الإسرائيلي "راكاح"، ثم انضم لاحقًا إلى منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت.
- في عام ١٩٧٠، غادر إسرائيل للدراسة في الاتحاد السوفييتي. درس في جامعة موسكو لمدة عام قبل أن ينتقل إلى مصر ولبنان.
- وفي عام 1971 انتقل إلى القاهرة حيث عمل في جريدة الأهرام اليومية.
- في عام ١٩٧٣، تولى تحرير مجلة "شؤون فلسطينية" الشهرية في بيروت، وعمل مديرًا لمركز الأبحاث الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. وعند انضمامه إلى المنظمة، مُنع من العودة إلى إسرائيل.
- وفي أوقات الحرب اللبنانية الصعبة، كتب قصائد سياسية مثل «قصيدة بيروت» (1982) و«مديح الظل العالي» (1983).
- في عام ١٩٨٧، انتُخب لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو منصب شغله لمدة ست سنوات. استقال من منصبه عقب اتفاقيات أوسلو عام ١٩٩٣.
- نشر محمود درويش أكثر من 30 ديوانًا شعريًا وثمانية دواوين نثرية. ومن بين دواوينه الشعرية: "موسيقى الجسد البشري"، و"لماذا تركت الحصان وحيدًا؟"، و"المزامير"، و"آدم ذو جنة"، و"مسرح الحصار"، و"عبء الفراشة".
- تم تلحين العديد من قصائده من قبل ملحنين عرب وكانت بمثابة أناشيد لجيلين على الأقل من العرب. وتشمل هذه: "ريتا والبندقية"، "طيور الجليل"، و"أشتاق إلى خبز أمي".
الأعمال الرئيسية
الجوائز والإنجازات
- في عام 1969، حصل على جائزة اللوتس من اتحاد الكتاب الأفروآسيويين.
- في عام 1983، حصل محمود درويش على جائزة لينين للسلام من الاتحاد السوفييتي.
- في عام 1993، حصل على لقب "فارس وسام الفنون والآداب" من فرنسا.
- في عام 2001، حصل على جائزة مؤسسة لانان للحرية الثقافية.
- في عام 2004، أصبح الفائز بجائزة الأمير كلوز.
- في عام 2007، فاز بجائزة «الإكليل الذهبي لأمسيات ستروغا الشعرية» وجائزة «المنتدى الدولي للشعر العربي»
الحياة الشخصية
حقائق عن محمود درويش
كان محمود درويش معروفًا بحبه للطبيعة وكثيراً ماكان يدمج صور المناظر الطبيعية الفلسطينية في شعره، مما يوضح ارتباطه العميق بالأرض.
ورغم مواجهته للرقابة والنفي خلال حياته، ظل درويش ملتزماً بشعره واستمر في الكتابة عن موضوعات الحب والخسارة والنضال الفلسطيني من أجل الاستقلال.
تُرجمت أشعار درويش إلى عدة لغات، ووصلت إلى جمهور عالمي، وعززت سمعته كصوت عالمي لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
بالإضافة إلى شعره، كتب درويش أيضاً مقالات ومذكرات، مما يظهر براعته ككاتب ومفكر تعامل مع مجموعة واسعة من المواضيع التي تتجاوز تجاربه الشخصية
